هل اوباما هو المهدي المنتظر

اولا وقبل كل شئء انا لا ابارك لاعداء الله واعداء الامة الاسلامية بل اعزيهم في قرب انهيار جبروت الدولة الطاغية الامريكية الراعية للدولة الصهيونية التي تقتل وتذبح صباح مساء اخواننا الذين يلوذون عنا في الارض الطاهرة المحتلة.
ثانيا ان وصول اوباما الى الحكم دليل صارخ لانتصار الاسلام وروحه السمحة ومبادئه الفضيلة في الغرب ليس بفضل العرب ولكن بفضل الله انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء . يدل هذا على هروب الامريكيين الى كل ما هو مسلم اقول مسلم وليس عربي .لعله يجد راحة فيه وحلولا لمشاكله التي لم يجد الراسماليون حلا لها .
ثالثا لقد اثبت التاريخ الامريكي ونستخلص من الدروس انه لارئيس يستطيع السيطرة على صقور لبيت الابيض ولا حتى تمرير اي حكم من دون رضاهم وقبولهم.واضيف اليهم اللوبي اليهودي الضاغط .
رابعا انني لا استجدي اي خير في هذا الرئيس لان مازال هناك عنصرية متفشية في بلاده وربما تاججت بسببه وزادت العنصرية لاحساس البيض انتقام السود ومزاحمتهم الحرية في بلاد الحرية مثلما يدعون. والدليل ان جورج بوش لم يكترث للاعاصير التي ضربت مدن يسكنها سود ولم يتحرك ساكنا.
خامسا علمت ان اكثر من نصف الكونغرس هم جمهورييون ولم يستطع اوباما كسب الورقة الضاغطة التي تمكنه من تمرير احكامه ومشاريعه اي انه لم يتغير سوى لون الرئيس.
سادسا نحن العرب نحن العرب سبحان الله لا نتعظ ولا نتعلم من التاريخ كلما جاءت الانتخابات الامريكية رفعنا اكف الدعاء التي لا نرفعها للشعوب العربية المقهورة ورجونا ثم توسلنا الله ان يبعث لنا رئيسا امريكيا لطيفا لا يسوقنا بالعصا بل يترك الكلاب هي التي تسوقنا ونحن لهم مذعنون ولا حول ولا قوة الا بالله وصلت بنا المهازل الى هذا الحد حتى اننا لا نابه بانتخاباتنا ومن نريد ان يحكما ويشق بنا طريق الحرية بل نابه بالانتخابات الاملريكية وكاننا انستجدي العطف منهم الا تعلمون ان الشعب الامريكي اجهل شعب بالعالم وابلد شعب وليس له ثقافة عالمية سوى ثقافة الروك اند رول والراب والرقص في الكباريهات وعلى الشواطئ.حتى انهم لا يعلمون اين تقع بلادهم في الخريطة فكيف نبارك لشعب جاهل يصب جام غضبه في الشعوب المسلمة ولا يعلم حتى قضاياهم وتاريخهم وثقافاتهم العريقة والمتجذرة في الارض قبل اكتشاف امريكا .فلا داعي للاوهام ولننتضر المهدي المنتضر الذي بشر به رسولنا الكريم بدل ان ننتضر اوباما امريكا.والسلام عليكم وسامحوني سامحكم الله.